غداً، ستَكْبُر زهرةُ عَبَّادِ الشمسِ 🌻
وتُدِيرُ رأسَها الأصفرَ الصغيرَ في كلِّ الاتجاهاتِ
ذاهلةً، مرتبكةً... تبحث عن شمسٍ
فثَمَّةَ أكثر من شمس!
وعندما لا تجد خياراً... أو ملاذاً
سَـتُـلقي بنفسها بين يـديـكِ
لـتـغـفو..
تَـغـفو.. تـغـفو..
فقد وجدت بين يديكِ الطمأنينة
واكتفت بوجهك عن نور الشمس
....
مثل قلبي الذي اتـعبـهُ الدورانْ
واتعـبتـه سنينُ الخُـذلان
فوجدَ فيكِ مسكنـهُ و توأمَ روحهِ
فألقى بأحزانهِ وأحلامهِ
بين يدي ذكـرياتكِ
ونامَ هادئـاً، مُـطمئـناً
كأنَّهُ لمْ ينمْ منذُ عُصورٍ "🖤
تعليقات
إرسال تعليق
ابدأ المناقشة (بامكانك التعليق بمجهول)