التخطي إلى المحتوى الرئيسي

كيف تجعل الاطفال سعداء

    نريد جميعًا أن يكون لدينا أطفال سعداء وأصحاء ينمون ليكونوا بالغين متوازنين عاطفياً. ولكن كيف يمكننا ضمان تربية أطفال سعداء؟ كيف اربي طفلي؟ 

أكبر مخاوف أي والد هو أنهم سوف "يفسدون". لا يوجد دليل لتربية الأطفال وكل أسرة مختلفة مختلفة عن غيرها. ولكن هناك أشياء صغيرة يمكنك القيام بها سيكون لها تأثير كبير على شعور أطفالك.

فيما يلي بعض الإرشادات لتربية أطفال سعداء:

1.اجعل أطفالك يضحكون

المزاح واللعب مع أطفالك سيضمن لهم أن يكبروا أكثر سعادة. كما أنه يحسن تفكيرهم الإبداعي ومهاراتهم الاجتماعية ويسمح لهم بالتعامل بشكل أفضل مع التوتر عندما يكبرون.

الضحك البسيط هو علاج جيد لأي إنسان وهو أمر يجب أن تشجع أطفالك على فعله كثيرًا.

 

2. لا أحد كامل 

لا تبحث على الكمال في اولادك ، على الرغم من نواياك الحسنة ، فإن العائلات ليست مثالية. خذ نفسًا عميقًا وتوقف عن الضغط على الأشياء الصغيرة. إذا كنت قلقًا بشأن ما يقوله الآخرون عن الأبوة والأمومة، فأنت في النهاية لا تثق في مهاراتك في التربية. عليك ان تنمي لدى اولادك الإحساس بالثقة ولا تشعرهم ابداً بالنقص، او تشعر انت بنقصهم عن غيرهم فشعورك هذا سيتسرب لهم دون إحساس منك.

 

3.كن ايجابيا

قد تعتقد انها فكرة مبتذلة، لكنها الحقيقة. الآباء الأسعد يقودون إلى أطفال أكثر سعادة. عندما تشعر بالسلبية ، فإنك تميل إلى الهجوم دون داع ويعكس الأطفال الصغار هذا السلوك. عادة ما يتعامل الأطفال العدوانيون في مرحلة ما قبل المدرسة مع عدوانية والديهم حتى لو لم تكن معهم. عندما تكون مكتئبًا ، يؤثر هذا أيضًا سلبًا على مهاراتك في التربية. تريد أطفال أكثر سعادة؟ ركز على كونك أسعد.

 

4. ركز على زواجك

تأكد من قضاء الوقت في التركيز على زواجك أو علاقتك خارج تربية الأطفال. خذ ليالي المواعدة العادية ولا تهملها. وابتعد عن المشاكل مع زوجتك ، فإن هذه المشاكل والأجواء السلبية ستنعكس سلباً على شخصية طفلك بالمستقبل وسيميل الى العنف.

5. تجنب اصدار الأوامر بشكل دائم

ان اصدارك للأوامر على الدوام لأطفالك يشعرهم بأنهم غير مهمين وليس لآرائهم أي أهمية فيميل طفلك الى العزلة والابتعاد عن أي شيء لا يصدر له الأمر بفعله.

6. حاول التقرب من ابنائك وجالسهم

عليك ان تعرف ما هي المشاكل التي تواجههم ، ومهما كانت سخيفة او لا تستحق العناء عليك ان تتفهمها وتستوعبها وتعمل على حلها معهم.

اعرف ما هي اهتماماتهم وساعدهم على اكتشاف إمكانيات جديدة تنمي مهاراتهم وتصقل شخصياتهم وتنمي ثقتهم بنفسهم.

7.  سجل ابنائك في نادي للالعاب رياضية

ان مخالطة ابنك لأقرانه في مكان غير المدرسة يساعده على التواصل بشكل اكبر مع اقرانه ومع كافة الأشخاص وستقوي شخصيته بشكل كبير وسينمي روح التنافس لديه.


8.افعل ما هو مناسب لك ولأطفالك

في نهاية المطاف ، كلنا مختلفون. يحتاج بعض الأطفال إلى دعم أكثر من غيرهم بينما قد يحتاج البعض إلى أن تكون أكثر صرامة. أنت تعرف أطفالك وعائلتك. اشعر بطريقتك وافعل ما يناسبك وتذكر أنه لا توجد طريقة صحيحة أو خاطئة لتكون والداً .


السعادة، تربية الطفل، اربي اطفالي، كيف اربي اطفالي، كيف اعاقب طفلي، طفلي منعزل، منعزل، كيف اربي ابني تربية صحيحة، تربية ابنائي، كيف اعامل ابنائي، الاردن




التسميات:

تعليقات

إرسال تعليق

ابدأ المناقشة (بامكانك التعليق بمجهول)

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

سنفور بيك، اول يوم في الجامعة

مرحلة بداية الدراسة في الجامعة هي مرحلة تمثل نقلة نوعية في حياة جميع الطلاب، ستتعرف معنا على أهم الأمور التي يجب ان تعرفها عند بدئك حياتك الجامعية خارج سور المدرسة الذي لا طالما تعودنا على الهروب من فوقه ،،  في البداية عليك ان تعرف ان المرحلة الجامعية ليست بالشيئ الصعب ، اعلم انها فترة انتقالية فحسب ففي النهاية ستعتاد عليها ولكن عليك ان تبدأها بداية صحيحة وتعرف ماذا تفعل وتتعلم كيف تتواصل مع كل من دكاترتك وزملائك .  وهذه بعض النصائح لكي تتأقلم مع الجامعة بشكل صحيح :  1. عليك ان تعرف كل ما تستطيع معرفته عن تخصصك الجامعي  ابحث في الانترنت ووسع مداركك عن التخصص والمواد التي ستقطعها من خلال الخطة الدراسية التي ستجدها ععلى الموقع الالكتروني للجامعة.   لكل تخصص في الجامعة خطة مواد تبين لك جميع المواد التي سوف تدرسها خلال دراستك والتي تنقسم الى :  1) المواد الإجبارية : والتي تكون بالعادة اجبارية لجميع التخصصات ويجب ان تكملها جميعها وهي مشتركةة بين جميع   طلاب الجامعة    2) المواد الإختيارية : والتي تكون حسب الجامعة اما 6 أ...
تعليقان (2)
قراءة المزيد

اثار التكنولوجيا على الاطفال

لاحظنا في السنين الأخيرة الانتشار الواسع للتكنولوجيا في منازلا، فلا يكاد يخلو منزل من التكنولوجيا بمختلف صورها ، وهذا أمر لا بد منه لكي نواكب التطور ونستغل فوائد هذه التكنولوجيا بأكبر قدر ممكن. ولكن وكما نعلم فإن لكل شيء إيجابيات وسلبيات، فإن التكنولوجيا لها كثير من السلبيات حتى على البالغين كإساءة استخدامها والادمان عليها، فنرى العديد من الشبان الذين لا يكادون أن يخلو سبيل هواتفهم لبضع دقائق الا وقد عادوا لها ثانيةً، بالإضافة إلى تأثيرها على مزاج الأشخاص، ولها العديد من السلبيات الأخرى ولكننا سنركز على تأثيرها على أطفالنا. بالطبع لا يمكننا منع اطفالنا عن التكنولوجيا بشكل كامل لان التكنولوجيا شيء لا يمكننا الاستغناء عنه شئنا ام ابينا وعندما يكبر ابناؤنا لاشك انهم سيستخدمون التكنولوجيا فهي من اهم الوسائل للجيل الجديد لكي يتمكنو من التواصل مع هذا العالم ومعرفة اخباره واخر التطورات والاستفادة من المعلومات في مختلف التخصصات.  ولكن ما يمكننا فعله هو الحد من تأثيرها السلبي عليهم، ولكن يجب ان نعرف اولا ما هو تاثيرها في سبيل معرفة طرق العلاج وتربية ابنائنا بطريقة واعية وعملية، لا تحرمهم من...
إرسال تعليق
قراءة المزيد

قصة ليلى

ليلي هي أفضل صديقة لي وهي تبلغ من العمر 20 عامًا ، التقيت بها في المدرسة ، وهي فتاة مرحة ذات طبيعة ساحرة، تجذب الأنظار بسهولة كما اعتادت على أن تحصل على الفتى الذي تريده بسهولة شديدة لأن الجميع كان يلاحظها ويريد التحدث معها بسبب جاذبيتها وجمالها.  وبما أنني كنت أقل جاذبية وأقل جمالا ، فقد كنت أشعر بالغيرة منها ، لكنني أحببتها رغم ذلك ولم أترك مشاعري تتغير حولها أبدًا ، فهي أفضل صديق لي على الرغم من كل شيء ، كنا نخرج في اغلب الاوقات الى مقهى قريب من منطقتنا ، مع صديقاتنا سمر وعنود ، كانت لدينا صداقة قوية ، كنا دائمًا نتسكع معًا في عطلات نهاية الأسبوع ، لمتابعة أخبار بعضنا البعض. ذات يوم اكتشفت أن ليلي كانت تواعد سالم ابن عمي ، دعني أخبرك المزيد عن سالم ، لقد عشت طفولة جميلة مع سالم ، اعتدنا لعب كرة القدم في الشارع، ونتشارك الألعاب الصبيانية الأخرى مع باقي اولاد الحي،  ودائمًا ما كنت أحبه واحب قضاء الوقت معه ، حتى بعدما كبرنا كنا نقضي اوقات جميلة في مزرعة جدي ونروي القصص ونتحدث عن حياتي وحياته، لكنني لم أخره ابداً عن حبي له ، أو لم اكن متأكده من هذا الشعور، ظننت انه مجرد اعجاب ا...
إرسال تعليق
قراءة المزيد