في الآونة الأخيرة اضطر طلابنا الى الالتجاء الى التعلم الاكتروني من غير سابق انذار وهذا بالطبع سيكون نقلة نوعية في طريقة تعلم الطالب وتغيير جذري في طريقة تلقيه للمعلومة.
قد يصبح التعلم الإلكتروني عبئاً كبيراً على الوالدين، إذ اان الطالب اعتاد على الجلوس على مقاعد الدراسة وفي مواعيد معينة، إذ ان وجود المعلم في الغرفة الصفية يرغمه على الجلوس والاستماع ، ولكن مع التعلم الإلكتروني ، كيف للطالب ان يتأقلم وينظم وقته بشكل صحيح لكي يتعلم ولا يعتاد على تأجيل دراسته والتراخي في القيام بواجباته ؟
هذه بعض النصائح لمساعدتك في التأقلم مع التعلم الإلكتروني .
1) تقبل أنه يجب عليك تحفيز نفسك وتحمل مسؤولية تعلمك
في الواقع ، يصعب على بعض الأشخاص الجلوس أمام الكمبيوتر بمفردهم بدلاً من الحضور في وقت محدد. حاول تحديد أوقات منتظمة عبر الإنترنت والمهام.
2) استغل أي فرصة للتفاعل مع الطلاب الآخرين في المقرر الدراسي
إذا كان بإمكانك التفاعل مع الطلاب الآخرين عبر الإنترنت ، فافعل ذلك. اطرح أسئلة على الطلاب الآخرين وراقب اتصالاتهم. إذا كنت تعرف شخصًا آخر يأخذ نفس الدورة التدريبية ، فحاول مزامنة جداولك حتى تتمكن من الدراسة معًا والتحدث حول المهام. الطلاب الذين يشعرون بأنهم جزء من مجتمع التعلم دائمًا ما يكون أداءهم أفضل من أولئك الذين يشعرون بالعزلة وحدهم.
3) تواصل مع المدرسين مبكرًا
بينما يتوفر المدرسون للمساعدة خلال الدورات التدريبية ، حاول أيضًا العثور على إجابات لأسئلة الفصل بشكل مستقل ، إن أمكن. وضع في اعتبارك أسئلة لطرحها على المعلم عبر الإنترنت.
4) اجبر نفسك على تنظيم الوقت
اذا لم يكن هناك من يلزمك على الجلوس امام شاشة الحاسوب والتعلم فعليك ان تلزم نفسك، اعلم عزيزي الطالب ان التعلم هو شيء مفيد لك ولمستقبلك ولا يجب عليك ان تضيع وقتك في اللعب والغاء دروسك .
حدد ساعات معينة للدراسة ولا تؤجلها مهما كان الأمر ، تخيل نفسك في الغرفة الصفية ولا يمكن المغادرة حتى تنتهي هذه الساعات.
وفي نفس الوقت لا تمنع نفسك عن اللعب والترفيه، ولكن حدد وقت لكل شيء
4) قلل من مصادر التشتيت
عند العمل على مادة دراسية، ضع هاتفك بعيدًا و "أغلق" الوسائط الاجتماعية. أطفئ التلفاز. اعمل بمفردك في المساحة التي اخترتها ، أو استخدم سماعات الرأس لردع المحادثات.
5) راجع موادك الدراسية
وحدد مقدار الوقت الذي تتوقع أن يستغرقه كل منها ، ثم ضع خطة تناسبك.
قد تميل إلى "الشراهة في التعلم" والتنقل خلال مواد الدورة التدريبية بسرعة كبيرة. هدئ من روعك، عندما تخصص وقتًا للتعلم ، فهذا لا يعني بالضرورة أنك بحاجة إلى العثور على فترات زمنية متواصلة لمدة أربع ساعات ، لعدة أيام في الأسبوع. على العكس تماماً قد تحتاج 15 دقيقة لمشاهدة محاضرة فيديو قصيرة وكتابة ملخصٍ من ثلاث جملٍ فحسب.
لكن بالطبع ، ستتطلب أنشطة التعلم الأخرى مزيدًا من الوقت. في الواقع ، من الجيد المبالغة في تقدير مقدار الوقت الذي تتوقع أن تستغرقه لمهمة ما وإدراج ذلك في جدولك الزمني حتى لا تصدم إذا أخذت منك وقتاً أطول.
6) ضع جدولًا زمنيًا
خاصةً إذا تم إعداد دورة لتتيح لك التعلم بالسرعة التي تناسبك. أضف تواريخ الاستحقاق المهمة إلى التقويم حتى لا تفوتك المواعيد النهائية. تتبع المهام والمواعيد النهائية للمهام على هاتفك أو في دفتر ملاحظات مخطط اليوم أو باستخدام أي أداة تقويم تناسبك.
ضع جدولاً واتبع روتينًا. استيقظ واستعد لليوم ، واتبع روتينًا منتظمًا في الصباح (اغتسل ، ارتدي ملابس مرتبة ، تناول بعض الطعام ، قهوة / شاي ، اغسل أسنانك ، إلخ).
سيساعدك وجود هيكل منتظم ليومك على البقاء على المسار الصحيح.
7)ابقى مرتباً
احتفظ بجدول زمني للمهام والمواعيد النهائية. احتفظ بمواد وملاحظات الدورة التدريبية في مكان واحد حتى تستغل وقتك في التعلم ، وليس البحث عن مواد الدورة التدريبية.
8) كن لطيفاً مع نفسك
إن توقع إنتاجية عالية بسرعة سيجهدك وقد يؤدي إلى تفاقم التوتر. حدد أهدافًا معقولة وتواصل مع معلميك حول تقدمك والتحديات التي تواجهك.
تعليقات
إرسال تعليق
ابدأ المناقشة (بامكانك التعليق بمجهول)